شركة ناشئة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء العالم العربي

القاهرة، عرب نيوز — في العالم العربي، هناك متسع كبير لنمو نسبة السكان البالغين الذين يمكنهم الوصول إلى الخدمات المصرفية، وفقًا لدراسة أجراها البنك الدولي.

على الصعيد العالمي، ما يصل إلى 69 في المئة من البالغين لديهم حساب في بنك أو مزود خدمة الأموال عبر الهاتف المحمول، بحسب التقرير.

يرسل ما يصل إلى 20 مليون بالغ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحويلات محلية أو يتلقونها ولكن ليس لديهم حساب مصرفي.

في الواقع، البلدان التي لديها أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد لديها مستويات كبيرة من نقص استخدام التسهيلات المصرفية، مثل تلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويرجع ذلك أساسًا إلى العدد الكبير من الوافدين العاملين في هذه البلدان برواتب منخفضة ومتوسطة الدخل.

في الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، يوجد حوالي 80 في المئة من السكان خارج النظام المالي الحالي بسبب الإفتقار إلى الحسابات المصرفية المناسبة وبوالص التأمين وبطاقات الائتمان وخيارات القروض.

تأسست ناو موني (Now Money)، وهي شركة ناشئة للتكنولوجيا المالية مقرها في دبي، قبل أربع سنوات بهدف تسهيل الخدمات المالية للعمال ذوي الدخل المنخفض في الخليج، مثل عمال اليد وسائقي سيارات الأجرة وعاملي النظافة وموظفي الفنادق.