أصبحت التكنولوجيا المالية (Fintech) محركًا للتغيير، حيث وعدت بتوسيع الوصول إلى الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي، ولكن مع تباين كبير في النتائج بين الدول. من خلال دراسة العلاقة بين التكنولوجيا المالية والشمول المالي في 84 دولة خلال الفترة من 2012 إلى 2020، تبين أن التأثير يختلف حسب نوع الأداة، حيث كان للإقراض الرقمي تأثير سلبي، بينما كان لجمع رأس المال الرقمي تأثير غير دال إحصائيًا.

يُناقش هذا التقرير آخر التطورات والتوقعات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويُعد أداة مهمة لكافة العاملين بالقطاع المالي وبقطاع التمويل الأصغر، إذ يتناول تطورات السياسة الاقتصادية المؤثرة على أداء الاقتصاد في تلك المناطق ويناقش أهم التحديات أمام صناع السياسات. ويتضمن التقرير بيانات عن البلدان في المناطق التي يغطيها كل تقرير.

يُلخّص هذا التقرير نقاط التحليل الرئيسية للمناقشات وجلسات التفكير الجماعي من قبل خبراء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول جوانب مختلفة لإغلاق الفجوات الجندرية في القطاع المالي.

يوصي التقرير بسلسلة من الإجراءات التدخلية للمساعدة في بناء قدرة الأسر على الصمود وتحمل الأزمة التي طال أمدها. بالنظر إلى المستقبل، ستستمر شبكات الأمان الاجتماعي في لعب دور حيوي في مساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية. ومن شأن  الإصلاحات المالية الكلية الشاملة أن تساعد على تأمين استقرار الأسعار وتوفر الحيز المالي للإنفاق الاجتماعي.

لم يؤثر الصراع فقط على الوضع الاقتصادي للأسر، بل أيضاً أدى إلى تدمير البنية التحتية الاجتماعية وتعطيل شبكات الأمان الاجتماعي التي كانت توفر الدعم للفئات الضعيفة. تراجع فرص العمل وانخفاض الدخل كان لهما تأثير مدمر على نوعية الحياة وزيادة التفاوتات الاجتماعية داخل المجتمع السوري. كما أن النزاع المستمر أدى إلى تفاقم الفجوة بين الأفراد الذين يملكون الموارد وأولئك الذين يفتقرون إليها، مما عمّق من مشكلات الفقر والحرمان.

يمكن لخدمات الدفع من خلال العملات الرقمية للبنوك المركزية، إذا تم تقديمها بتكلفة أقل من البدائل الحالية، أن تحفز المنافسة في سوق الدفع وتساعد على زيادة الوصول إلى الحسابات المصرفية، وتحسين الشمول المالي، وتحديث منصات التكنولوجيا القديمة.

يعد التقرير المرحلي حول التنفيذ على صعيد العالم للمبادئ رفيعة المستوى لمجموعة العشرين للشمول المالي الرقمي، أحد النتائج الرئيسية في إطار خطة عمل مجموعة العشرين للشمول المالي لعام 2020. ويستند التقرير إلى إجابات المسح الذي تم توزيعه على دول مجموعة العشرين والدول غير الأعضاء في مجموعة العشرين، وقد تم استكماله بأبحاث مكتبية وبيانات تم جمعها من خلال مسوحات الشمول المالي العالمية.

أُطلِق مؤخراً تقريرٌ رائدٌ بعنوان "جذور متأصلة في التقاليد وتطلعات واعدة نحو المستقبل: فهم الأعمال الخيرية من منظور الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط"، وذلك خلال جلسة حصرية عقدت في الإمارات العربية المتحدة. وقد أبرز البحث أنه مع ابتعاد 80% من الجيل القادم من المانحين عن المؤسسات العائلية التي ينتمون إليها، يتوجه ما يزيد على 45% منهم نحو منهجيات غير تقليدية في عملهم الخيري، مثل الاستثمار المؤثر، والتمويل الصغير، والتمويل باستشارة المانحين.

يقدم "تقرير التقدم في المشهد الرقمي واتجاهاته لعام 2023" الصادر عن مجموعة البنك الدولي تحليلاً شاملاً لإنتاج البلدان من التكنولوجيا الرقمية واستخدامها - من الوظائف الرقمية، وصادرات الخدمات الرقمية، وتطوير التطبيقات، إلى استخدام الإنترنت، والقدرة على تحمل التكاليف، والجودة، وغيرها.

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول: "التغير المناخي والنمو الاقتصادي في العالم العربي"