بحث/تقرير

التمويل الأصغر و"الإيدز وفيروسه"

حان وقت الكلام
تحميل21 صفحة

تتحدث هذه الدراسة عن أن في أفريقيا وأماكن  أخرى من العالم, يؤدي وباء الأيدز وفيروسه إلى خسارة المكاسب الاقتصادية والتطور الاجتماعي التي جرى تحقيقها بصعوبة طوال عدة سنوات. وبات نطاق وشدة الآثار التي خلفها الوباء واسعيْن وسيتفاقمان خلال عدة سنوات. كما أن المرض يزيد عدد الأيتام إلى مستويات لم يسبق لها نظير. وتظهر التقديرات من عدة دول متضررة بشكل كبير من مرض الأيدز أن أكثر من واحد من أصل خمسة أولاد فقدوا والدهم أو والدتهم أو الاثنين معاً. وستواصل نسبة الأيتام ارتفاعها, في حين أن متوسط العمر المتوقع سيهبط إلى 40 سنة أو أقل في تسع دول من أفريقيا جنوب الصحراء بحلول العام 2010, كما أن معدل الوفيات الناتجة عن مرض الأيدز سيقلِّص إلى حد كبير المكاسب التي تم تحقيقها في بقاء الطفل على قيد الحياة. لا شك أن وباء الأيدز وفيروسه هو كارثة تبدأ ببطء وتتفاقم, ويتعذر على أي دولة أن تدعي اختبار ما هو أسوأ منها. إلا انه خلال كل مراحل الوباء, تتحمَّل الأسر معظم العواقب الاجتماعية والاقتصادية.

عن هذه المطبوعة

بقلم جيل دوناهيو
تاريخ النشر