الأخبار
جمعية مؤسسات التمويل الأصغر في لبنان تطلق لقاءات مصورة مع خبراء الشمول المالي
قامت جمعية مؤسسات التمويل الأصغر في لبنان بتسجيل لقاءات مصورة مع مجموعة متنوعة من خبراء الشمول المالي حول العالم و في العالم العربي تحت عنوان "التمويل الأصغر على مفترق الطرق" .
قامت إيلدا نحاس، المديرة التنفيذية للشبكة اللبنانية بإستضافة الخبراء في لقاءات مصورة بالعربية والإنجليزية حول أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التمويل الأصغر في لبنان أمام أزمة فيروس كورونا المستجد. وقد أوضحت اللقاءات أنه يجب تكثيف الجهود لتحديث القطاع من أجل المحافظة عليه. وتوصي جمعية مؤسسات التمويل الأصغر في لبنان بما يلي:
- إنشاء صندوق دعم داخلي لتغطية المصاريف التشغيلية للمؤسسات وإعادة رسملتها بطريقة ذكية لتمكنيها من استمرارية الخدمات وتوفير قروض بأقل كلفة.
- التماس دعم المانحين والممولين لبناء شبكة أمان هدفها دعم المستفدين من التمويل الأصغر الذين تضرروا من جراء الأزمات.
- المطالبة بتشريع الطرق التقنية الحديثة على مستويات تكنولوجيا المال ، و الشراكة مع مشغلي الهاتف المحمول لتوسيع نطاق الوصول لشريحة أكبر من الناس وخدمتهم بشكل أفضل، وتسهيل عمليات الصرف والدفع بطريقة سريعة شاملة وبأقل كلفة.
- توسيع خدمات مؤسسات التمويل الأصغر لتشمل التأمين الأصغر و الإدخار.
- اعتماد طرق حديثة غير تقليدية لتحليل أنماط وعادات الناس من أجل تصميم خدمات أفضل.
- تعزيز روح ريادة الأعمال والإبتكار لتخطي الأزمات.
- إدراك أهمية قطاع التمويل الأصغر في إعادة البناء الاقتصادي بعد الأزمة.
تم تأسیس جمعیة مؤسسات التمویل الأصغر فی عام 2015 ، وهی بمثابة صوت لصناعة التمویل الأصغر فی لبنان، حیث یمثل تسع منظمات أعضاء على الصعیدین الوطني والدولي تربطهم بالجهات الفاعلة ذات الصلة، وتقدم لهم خدمات ذات قیمة مضافة.
آخر مقالات المدونة
كل مقالات المدونة
خطابات الضمان الصغرى وتوسعها في المناطق الريفية في اليمن
تتناول المقابلة مع الأستاذ محمد اللاعي، المدير التنفيذي لبنك الأمل في اليمن، دور خطابات الضمان الصغرى في مكافحة الإقصاء المالي بالمناطق الريفية في اليمن. كما تسلط الضوء على نجاح البنك في تقديم خدمات مالية مبتكرة لصغار المقاولين عبر تطبيق بيس PYes، مما يسهل عليهم الحصول على خطابات الضمان بتكلفة منخفضة ودون الحاجة للسفر. تُناقش المقابلة أيضًا التحديات والإنجازات المتعلقة بتنفيذ هذه الخدمة في ظل الأوضاع الصعبة في اليمن.
الأردن: تمكين العمل المناخي في القطاع المالي
يستعرض المقال دور البنك الدولي في مساعدة الأردن ودول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على دمج الاعتبارات المناخية في قطاعاتها المالية. يوضح دعم البنك في تطوير استراتيجية التمويل الأخضر للأردن 2023 – 2028، التي تشمل تقييمات مخاطر المناخ، التكامل التنظيمي، وبناء القدرات. تمثل هذه الاستراتيجية نموذجاً لتوجيه البنوك المركزية والجهات التنظيمية في المنطقة. يؤكد المقال على أهمية التمويل الأخضر في تحقيق الالتزامات المناخية وتلبية احتياجات الاستثمار المناخي. كما يشارك الدروس المستفادة مثل أهمية معالجة الطلب على التمويل الأخضر والمرونة في التنفيذ.
غزة: سيلعب التمويل الأصغر دوراً حاسماً في التعافي الاقتصادي ما بعد الصراع
الخسائر البشرية للحرب المستمرة في غزة ضخمة، بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الحيوية، ووفقاً لتوقعات الأمم المتحدة، فإن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار تُقدر بأن تكون "على الأقل" 40 إلى 50 مليار دولار. عند انتهاء الحرب، سيواجه الناجون حياة مليئة بالصعوبات التي لا يمكن تصورها. فقط بالدعم المادي والمعنوي من المجتمع الدولي سيتمكن الناجون من تجاوز محنتهم. يجب على القطاع العام والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الأصغر (MFIs) أن يلعبوا جميعاً أدواراً داعمة.