الأخبار

انطلاق فعاليات منتدى أجفند التنموي الثامن بجنيف

ينطلق اليوم  الثلاثاء فعاليات "منتدى أجفند التنموي الثامن"، تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "أجفند"، ورئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، ويستمر المنتدى على مدى يومين، بقاعة حقوق الإنسان وتحالف الحضارات بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

ويحتضن المنتدى ندوة دولية بعنوان "تمكين المرأة من خلال الشمول المالي"، واحتفالية لتسليم وتكريم الفائزين جائزة الأمير طلال الدولية لعام 2018، التي خصص موضوعها "لمكافحة الفقر"، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة 2030. وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي.

ويمثل المنتدى حدثا تنمويا هاما، حيث يأتي استكمالا للمنتديات السبع التي نظمها أجفند، وتم خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية، ومع دخول أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 حيز التنفيذ أعلن أجفند رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة إسهاما فيها على غرار إسهامه الفاعل سابقا في أهداف الألفية.

تحضر المنتدى الملكة صوفيا ملكة أسبانيا وعضو اللجنة الدولية للجائزة، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، ولفيف من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في جنيف، وأعضاء لجنة جائزة الأمير طلال الدولية، وهم محمد يونس "محارب الفقر بالإبداع" الذي أسس مؤسسة مصرفية عالمية جديدة متخصصة في تمويل وإقراض العائلات والأفراد الأشد فقرا حول العالم، ومرسيدس مينافرا دي باتشا رئيسة جمعية الجميع من أجل الأورجواي، والدكتور أحمد محمد علي المدير السابق لمجموعة البنك الإسلامي، والدكتور يوسف سيد عبدالله مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد).

وجائزة الأمير طلال الدولية يمنحها برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بهدف تحفيز وتشجيع الابتكار والإبداع في التنمية البشرية، وتنبع فكرتها من نهج أجفند لتعزيز التطوير ودعم مشروعات التنمية الرئيسية من أجل تحقيق هدف الاستدامة والاستثمار في البشر، ويسمح لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية والوكالات الحكومية والمؤسسات العامة والجامعات ومراكز البحوث والنقابات والخبراء في هذا المجال التقدم للجائزة.

ومن جهة أخرى، تعقد ندوة "تمكين المرأة من خلال الشمول المالي" الدولية التى ينظمها أجفند، بالشراكة مع معهد الأمم للبحوث والتدريب (يونيتار)، وتتضمن عقد 4 جلسات عمل يشارك فيها خبراء ومتخصصون في مجال التنمية، وتتناول الجلسة الأولى موضوع "الشمول المالي لتمكين المرأة: الواقع والتطلعات"، فيما يتم في الجلسة الثانية عرض "قصص نجاح إقليمية ودولية في النهوض بالشمول المالي للمرأة".

وتناقش الجلسة الثالثة "سبل تعزيز الشمول المالي للمرأة من خلال التطبيقات المالية"، وتخصص الجلسة الرابعة لموضوع "دور الجهات المانحة والقطاع الخاص في تحقيق الشمول المالي للمرأة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ويتم خلال الندوة إطلاق "منصة عالمية للتدريب على الشمول المالي"، كما يتضمن برنامج منتدى أجفند الثامن تنظيم مؤتمر صحفي في قصر الأمم يعرض فيه مسئولو أجفند توصيات الندوة الدولية.