الأخبار

أجفند يقر 10 مشاريع تنموية ويدعم نازحي اليمن و لاجئي الروهينجا

عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) اجتماعه الدوري السادس عشر بمقره في الرياض، يوم   الأحد 17  ديسمبر/كانون الأول الجاري.  وترأس الاجتماع، نيابة عن صاحب السمو الملكي  الأمير طلال بن عبد العزيز (رئيس أجفند) ، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب رئيس أجفند، نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية. وأقر المجلس  في اجتماعه 10 مشاريع متوافقة مع أهدافة التنمية المستدامة 2030 ، تضمنت تمويل مشروع لبنك الأمل للتمويل الأصغر في اليمن  لتخفيف آثار النزوح جراء الأزمة اليمنية ، وتأمين سبل العيش الكريم للأسر من خلال برامج  ومنتجات إبداعية . كما أقر  دعم  أسر الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، تلبية للنداء الذي وجهته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ولدى اطلاع المجلس على إنجازات اجفند  خلال عام 2017، أعرب  عن تقديره لجهود الأمير طلال بن عبد العزيز التي انعكست على  إسهامات أجفند  برؤية متقدمة لمفهوم التنمية المستدامة، واستهداف الشرائح الضعيفة، وتوجيه التمويل  للقطاعات  التنموية الأكثر أهمية:  مكافحة الفقر وتحقيق الشمول المالي، والتعليم بما فيه تنمية الطفولة المبكرة والصحة وتنمية أدوار المجتمع المدني وتمكين المرأة .

وأقر المجلس في اجتماعه  توفير الدعم لعشرة مشاريع  تنموية استوفت  أهداف أجفند ومعاييره التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وهي: تمكين النساء المعنفات، وتثقيف االأم والطفل، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتعزيز أدوار المنظمات الأهلية  في تحقيق التنمية، وذلك بالتعاون  المفوضية السامية  للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمركز الدولي للتدريب، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث،  وبنك الأمل للتمويل الأصغر في اليمن، وبرنامج الأمان الأسري  الوطني وجمعية رعاية الطفولة في السعودية، وجمعية الصداقة الطبية الخيرية في فلسطين.

كما أقر مجلس الإدارة رفع قيمة جائزة أجفند الدولية إلى مليون دولار أمريكي. جدير بالذكر أن موضوع جائزة  أجفند للعام الحالي هو "ضمان جودة التعليم للجميع"، الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

المزيد عن هذا المحتوى

تاريخ النشر