موجز البوابة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) والشمول المالي | 25 فبراير/شباط – 10 مارس/آذار 2021

العالم

• يمكن لما يقدر بنحو 4 ملايين من العاملين في القطاع الصحي، معظمهم من النساء، تسريع الشمول المالي من خلال تسليط الضوء على فوائد الأموال عبر الهاتف المحمول لمليارات الأسر التي يصلون إليها على مستوى العالم، وفقًا لبنك BRAC في بنغلاديش. في الآونة الأخيرة، اعتمد البنك على موظفيه الميدانيين ووكلاء خدمته bKash للمساعدة في رقمنة المدفوعات لجميع العاملين الطبيين البالغ عددهم 50000، وقد أنشأ 32000 منهم حسابات متنقلة للمرة الأولى.

• كشفت دراسة استقصائية عالمية أجرتها مجموعة من مقدمي الخدمات المالية المنتسبة إلى فريق عمل الأداء الاجتماعي (SPTF) عن تأثير وباء كورونا على حياة أكثر من عشرة آلاف مقترض على مستوى العالم. كان على حوالي نصف عملاء مقدمي الخدمات المالية إما تقليص بعض المواد الغذائية أو تقليل عدد الوجبات اليومية. كان الوصول الفوري إلى المدخرات النقدية أمرًا مهمًا بشكل خاص نظرًا لأن الأصول الأخرى لم يكن لها فائدة كبيرة في الإغلاق. كما سلط المسح الضوء على الطلب المتزايد للوصول المريح إلى الخدمات نتيجة للوباء.

• يقدم موجز لمركز الشمول المالي (CFI) نظرة عن كيفية تخصيص المرونة التنظيمية لمقدمي الخدمات المالية الذين يخدمون الشرائح المقترضة من الشركات الصغيرة والمتوسطة وذات الدخل المنخفض. ووفقًا للموجز، فإن الوقف الاختياري، وهو إجراء رئيسي للإغاثة يستخدم أثناء الوباء، لا ينبغي أن يُفرض على مقدمي الخدمات المالية وعملائهم بسبب التكاليف الإضافية التي يفرضها على المقترضين. تتخيل مدونة سيجاب (CGAP) سيناريو مستقبلي حيث يقوم المنظمون بتضمين أحكام خاصة في إجراءات الوقف لحماية العملاء وتزويد مقدمي الخدمات المالية بكمية صغيرة من السيولة.

للمزيد من المعلومات حول العالم، تحقق من آخر تحديث لـ FinDev COVID-19 Update باللغة الإنجليزية.

آسيا

• مع تعافي الإقتصادات من الوباء، يستعد التمويل الإسلامي للتوسع بشكل أسرع من القروض التقليدية في جنوب وجنوب شرق آسيا، وفقًا لتقرير جديد لمؤسسة موديز. وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي، فقد تجاوز نمو الخدمات المصرفية الإسلامية في ماليزيا وإندونيسيا بشكل كبير نمو البنوك التقليدية في عام 2020، حيث أثبت القطاع مرونته خلال جائحة كورونا،

• في كمبوديا، البلد الذي تضرر بشدة من انخفاض السياحة بسبب الوباء، هناك قلق بشأن مخاطر الائتمان التي تلوح في الأفق لقطاع البنوك والتمويل الأصغر حيث قد ينتهي وقف سداد الديون في منتصف عام 2021. أعادت مؤسسات التمويل الأصغر هيكلة أكثر من مليار دولار من القروض العام الماضي، وتتوقع جمعية التمويل الأصغر الكمبودية زيادة في طلبات إعادة هيكلة القروض في الأشهر المقبلة.

• ينمو قطاع التكنولوجيا الداخلية في تايلاند، حيث تطلق الشركات منتجات جديدة مستوحاة من الوباء وتأمين تمويل المستثمرين. تتوسع الشركات الناشئة الأجنبية أيضًا في سوق التأمين التايلاندي ويشجع المنظمون الابتكار من خلال برنامج الحماية التنظيمية الخاص بهم.

• في الفلبين، سيحصل ما يقدر بنحو 13.5 مليون مزارع وصياد سمك متضررين من جائحة كورونا على بطاقات مالية تحتوي على محفظة إلكترونية ورمز QR ويمكن استخدامها للمطالبة بالدعم المقدم من وزارة الزراعة.

• زادت النساء في الهند حصتهن من قروض الإسكان في عام 2020 أثناء الوباء، لكنهن ابتعدن عن القروض الاستهلاكية وبطاقات الائتمان.

أفريقيا

بعض المقالات ومصادر المعرفة المشار إليها في هذا القسم هي في اللغة الفرنسية أو الإنجليزية.

• قدم بنك التنمية الأفريقي منحة بقيمة مليوني دولار أمريكي لإنشاء مركز موارد الأمن السيبراني الأفريقي (ACRC) للشمول المالي. من خلال مكافحة الجرائم الإلكترونية في جميع أنحاء القارة، من المتوقع أن يعزز المركز المرونة والثقة في التكنولوجيا المالية وسط زيادة في التبني الرقمي المرتبط بالوباء.

• تشهد نيجيريا طفرة في الوكلاء المصرفيين بعد زيادة في استخدام الخدمات المالية الرقمية أثناء الوباء. ارتفع عدد وكلاء البنوك في شركة Moniepoint لخدمات تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول من 8000 في عام 2019 إلى أكثر من 50000 في فبراير 2021.

• أصدرت الصومال أول ترخيص لها لخدمة الأموال عبر الهاتف المحمول لأكبر مزود في البلاد، Hormuud Telecom. ستساعد هذه الخطوة في تنظيم الأموال عبر الهاتف المحمول لأول مرة وإضفاء الطابع الرسمي على المعاملات الرقمية باعتبارها وسيلة الدفع الرئيسية داخل البلد، حيث ارتفعت نسبتها منذ بداية الوباء.

• أبلغ 71 في المئة من الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في السنغال عن انخفاض في الإيرادات مرتبط بأزمة كورونا.

للمزيد من المعلومات حول أفريقيا، تحقق من آخر تحديث لـ Portail FinDev Biweekly باللغة الفرنسية.

أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

معظم المقالات ومصادر المعرفة المشار إليها في هذا القسم باللغة الإسبانية.

• بدلاً من الاستثمار في منزل أو فتح مشروع تجاري أو دفع تكاليف التعليم، ينفق الأميركيون اللاتينيون مدخراتهم ويأخذون قروضًا لدفع النفقات الصحية المتعلقة بوباء كورونا. يمكن أن يكون لهذا التحول تأثير طويل الأمد على رفاهية الأسر، حيث تشير اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى أن الفقر المدقع في المنطقة وصل إلى أسوأ مستوياته منذ عقدين من الزمن حيث لا يستطيع واحد من كل ثمانية أشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية.

• أصبح إضفاء الطابع الرسمي على شركة صغيرة الآن أسهل من أي وقت مضى في الإكوادور بعدما نفذت الحكومة إصلاحات تسجيل الأعمال التي تسمح لأي شخص ببدء عمل تجاري صغير دون مغادرة منزله. تم إنشاء حوالي 5200 شركة جديدة منذ الإصلاح، 29 في المئة منها تملكها نساء. ونفذت بلدان أخرى في المنطقة، مثل كولومبيا وبوليفيا وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور، تدابير مماثلة لمساعدة رواد الأعمال على دخول الاقتصاد الرسمي واستئناف الأنشطة التجارية.

• قبل عشر سنوات، واجهت Financiera FAMA، إحدى أكبر مؤسسات التمويل الأصغر في نيكاراغوا، أزمة ناتجة عن حركة "لا باجو" (لا تدفع) وسقوف أسعار الفائدة. يسلط الضوء موجز جديد لمركز الشمول المالي على الدروس المستفادة من تلك الأزمة، بما في ذلك الإجراءات الرئيسية التي اتخذتها مؤسسة التمويل الأصغر لتحسين خدمة العملاء وتحليل الائتمان والاحتفاظ بالعملاء، فضلاً عن عدد من التغييرات التشغيلية والاستثمار التكنولوجي.

• دخل OXXO، وهو المراسل المصرفي الرئيسي في المكسيك مع 21000 متجر تقريبًا في جميع أنحاء البلاد، في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية، واتجه إلى الدفع الرقمي من خلال محفظته الرقمية Spin التي ستسمح للعملاء بإرسال واستلام الأموال بدون الحاجة إلى بطاقة مصرفية.

للمزيد من المعلومات حول LAC، تحقق من آخر تحديث لـ Portal FinDev Biweekly باللغة الإسبانية.

رأيك يهمنا