يوسف فواز من الجمعية اللبنانية للتنمية - المجموعة (مؤسسة التمويل الأصغر)، يشارك الواقع الصعب لمحاولة الحفاظ على مؤسسة متماسكة في ظل الانهيار الاقتصادي.

كيف يمكن لقطاع التمويل الأصغر في المنطقة المساعدة في إدارة مخاطر التغيرات المناخية والإستمرار في حماية وتحسين معيشة المجتمعات؟

في هذه الحلقة الخاصة لأسبوع الشمول المالي، نحاور ثلاث مؤسسين ومبتكرين يحدثون التغيير في المجتمعات العربية من خلال الثورة الرقمية لمعرفة المزيد عن مشاريعهم وعلل نجاحهم في بيئات غير مستقرة إجمالاً وكيفية عملهم ومواجهتهم للتحديات المتراكمة.

بعد ثلاث سنوات من الإنقطاع بسبب جائحة كورونا، اجتمع أكثر من 300 متخصص في الشمول المالي لحضور مؤتمر سنابل السنوي.

وفقًا للتقرير السنوي للعام 2021 الصادر عن هيئة الرقابة على التمويل الأصغر في تونس، أظهر القطاع قدرته على الصمود في مواجهة مختلف موجات أزمة جائحة كوفيد-19 وتأثيرها.

لقد ارتفع متوسط معدل فتح الحسابات في البلدان النامية بنحو 8 نقاط مئوية، ومن اللافت أن هذه الزيادة طالت العشرات من الاقتصادات النامية.

الرقمنة ساعدت على تعزيز قدرة مزوّدي خدمات التمويل الأصغر الأفارقة على الصمود والإستمرار في خدمة عملائهم، لكن قطاع التمويل الأصغر لم يتخلّص من الصعوبات بعد.

فرضت جائحة كوفيد-19 والتدابير التي اتُخذت لمواجهتها تحدّيات لم يسبق لها مثيل على المستثمرين ومزوّدي خدمات التمويل الأصغر والقروض إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والأفراد المستضعفين.

نما قطاع التمويل الأصغر في مصر رغم الجائحة، ويعود ذلك إلى تركيزه على التكنولوجيا المالية وتمحوره حول الشمول المالي للفقراء والنساء والشباب.

نستكشف في هذه الحلقة قطاع التمويل الأصغر في فلسطين وتحدياته وفرصه كما أسباب صعوبة العمل ووجود أدنى نسب الشمول المالي للمرأة في العالم العربي هناك، ونتطرق إلى اعتماد التكنولوجيا لمواجهة الأزمات ودور الجهات التشريعية.