بودكاست البوابة

كيف يعمل صندوق المرأة في الأردن على بناء القدرة على الصمود خلال جائحة كورونا؟

منى سختيان

منى سختيان هي مدير عام لصندوق المرأة للتمويل الأصغر. بدأت حياتها المهنية كمستشار في إدارة الأعمال في الولايات المتحدة ثم عادت إلى الأردن حيث عملت في مجال صناعة الأدوية، وانتقلت بعد ذلك للعمل كمدير عام في مكتب جلالة الملكة رانيا العبد الله ثم إلى شركة صندوق المرأة التي تخدم صاحبات المشاريع الصغيرة ذات الدخل المحدود، ويوفر الصندوق لهن تمويلات متناهية الصغر بالإضافة إلى خدمات غير مالية، وقد حصدت الشركة برئاسة منى جوائز محلية وعالمية. منى هي حاليا عضو مجلس ادارة في شركة غياث منير سختيان القابضة وشركة سندكم لتمويل الأعمال. كما أنها عضو مجلس أمناء وإدارة في العديد من المؤسسات التنموية في الاردن والخارج.(1) منى حائزة على شهادة بكالوريوس من جامعة هارفرد، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة INSEAD.

        anchor      spotify      soundcloud

يمكنكم الاستماع إلى حلقاتنا بالكامل على صفحتنا الرئيسية للبودكاست هنا.

تلخيص الحلقة:

في هذه الحلقة، نتحدث مع رئيسة شركة صندوق المرأة منى سختيان التي تقود أول وأكبر مؤسسة للتمويل الأصغر غير هادفة للربح في الأردن والتي تخدم احتياجات النساء ذوات الدخل المنخفض ورائدات الأعمال. نناقش كيفية معالجة الشركة لبعض التحديات التي واجهتها خلال العام الماضي، وإعادة التنظيم التي وضعتها تحت مظلة البنك المركزي الأردني، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من ريادة الشركة للحلول التكنولوجية الجديدة.


نص الحلقة 4 (حرفياً):

مرحبا وأهلاً بكم في هذه الحلقة الخاصة من بودكاست "الشمول المالي في العالم العربي" بمناسبة يوم المرأة العالمي مع ضيفتنا رئيسة صندوق المرأة في الأردن منى سختيان.

منى سختيان هي مدير عام لصندوق المرأة للتمويل الأصغر. بدأت حياتها المهنية كمستشار في إدارة الأعمال في الولايات المتحدة ثم عادت إلى الأردن حيث عملت في مجال صناعة الأدوية، وانتقلت بعد ذلك للعمل كمدير عام في مكتب جلالة الملكة رانيا العبد الله ثم إلى شركة صندوق المرأة التي تخدم صاحبات المشاريع الصغيرة ذات الدخل المحدود، ويوفر الصندوق لهن تمويلات متناهية الصغر بالإضافة إلى خدمات غير مالية، وقد حصدت الشركة برئاسة منى جوائز محلية وعالمية. منى هي حاليا عضو مجلس ادارة في شركة غياث منير سختيان القابضة وشركة سندكم لتمويل الأعمال. كما أنها عضو مجلس أمناء وإدارة في العديد من المؤسسات التنموية في الاردن والخارج.(1) منى حائزة على شهادة بكالوريوس من جامعة هارفرد، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة INSEAD.

[بداية الحوار]

ادي: مرحباً سيدة منى سختيان، وشكراً لانضمامك لنا اليوم.

منى: مرحبا ادي. شكراً كثيراً لاستضافتكم لي وأنا سعيدة أن أكون معكم اليوم.

ادي: شكراً، أولاً نبدأ بسؤال عن تأثير جائحة كورونا على مشاريعكم وسير العمل بالمؤسسة وكيف استطعتوا تخطي العوائق والمشاكل الناتجة عن هذا الوضع الجديد مع الوباء؟

منى: شكراً، وهذا السؤال طبعاً يجب النظر إليه بأكثر من طريقة. أولاً، أعتقد أننا كلنا في قطاع التمويل الأصغر نعرف أن الفئة المستهدفة من المستفيدين والمستفيدات الذين نعمل معهم هي من الأكثر تضرراً من الجائحة، لأنهم أكثر الناس إعتماداً، مع عائلاتهم، على الدخل اليومي، وهم دخلهم محدود. لذا لم يكن لديهم الهامش (المالي) الذي يمكن أن يحمي. إذاً طبعاً ذلك يضع علينا مسؤولية كبيرة أن نستطيع أن نتعامل مع هذا الوضع. في الوقت نفسه، نريد أيضاً أن يكون لدينا استدامة وإستمرارية لكي نقدر أن نبقى موجودين للمستفيدين هذه السنة وما بعدها. 

نحن في صندوق المرأة ننظر منذ فترة، هذه السنة هي الخامسة والعشرين لنا، نحن شركة غير ربحية مسجلة بالأردن، ولدينا 150,000 مستفيد/ة، أغلبهم من النساء (97 بالمئة). ننظر اليهم بأكثر من ثلاث نواحٍ. التمويل كان دائماً الأساس لدينا وقد بدأنا معه لكن ارتأينا مع الوقت أنه يمكننا دعم المستفيدات من خلال تقديم خدمات غير مالية أيضاً ولكن مستدامة طبعاً. فمن الأمور الأخرى التي ننظر إليها كيف يمكن للسيدة أن تحمي نفسها وعائلتها من ناحية التأمين أو تطبيب نفسها هي وعائلتها عبر الهاتف بدون تكلفة عالية. المحور الثالث هو كيف تقدر السيدة أن تطور نفسها ومشروعها وتقدر أن تتعلم وتعمل كل هذه الاشياء. فتدخلاتنا ايضا جاءت بكل هذه النواحي. ابتداء من شهر ثلاثة واربعة [من الجائحة] عندما كل شيء سكر، طبعا نحن في اول شهرين بصلب شغلنا اجلنا كل الدفعات وما اضفنا اي امور مالية مترتبة على هذا الموضوع. من الاشياء الأخرى التي عملناها في الأردن وطبعاً في كل الدول كل المؤسسات حاولت قدر المستطاع أن تدعم الحكومة لأن الحكومة كان عندها نقص ومحتاجة ايضا ان يصلها أي مساعدات وذلك يهمنا كهمة وطنية فأيضا قدمنا خمسين الف دينار لحملة "همة وطن" كان اسمها التي ساعدت عمال المياومة ان يصلهم يوميات بالفترة التي كان فيها حظر شامل منعهم من الخروج. وبالأمور الطارئة تعاونا مع شركة صغيرة جدا منحتنا تطبيق استطعنا أن نتواصل من خلاله مع كل مستفيداتنا بطريقة طارئة لكي نعرف اذا عندهم أي، يعني عليك أن تتخيل أنه بهذه الفترة كان الكل بالمنزل وممنوع حتى من الوصول إلى السوبرماركت.

أدي: صحيح.

منى: فاستطعنا أن نصل بهذا التطبيق لكل المستفيدات حيث كنا نسألهن عن عدة أمور اولها اذا عندهن أعراض لأننا لم نكن نفهم وقتها تحديداً ما هو فيروس كورونا في بداياته فكنا نحاول أن نساعد السيدات لمعرفة ما اذا كان عندهم أعراض الكورونا ومع من عليهن التواصل. هذا كان أول شيء للتطبيق. والشيء الثاني كان لمعرفة من منهن عندها احتياجات طارئة وفعلا لا تستطيع الوصول إلى احتياجاتها الأولية. عندما نزلنا هذا التطبيق وردت علينا السيدات المستفيدات، وزعنا ألف وأربعمائة طرد غذائي يساعد بهذه الفترة. طبعا الفريق بصندوق المرأة والطريقة التي عمل بها فيما كان الموظفون يعملون من بيوتهم كانت طريقة خيالية، وترفع الرأس. دائما اشكرهم على جهودهم لأنهم فعلا كانوا يساعدون بطريقة خيالية.

أدي: يعطيهم ألف عافية. إذا تكلمنا عن موضوع التمويل بشكل خاص، كيف غيرت الأزمة التمويل المعطى للنساء؟

منى: بعد أن درسنا احتياجات السيدات يعني بعد أكثر من شهر من مرور الجائحة رأينا أنه كان هناك أنواع تمويل مختلفة يجب أن نعطيها للمستفيدات بحسب وضعهن. عندنا شيء كان تمويل طوارئ، عندنا تمويل تأجيل دفعات وإعادة جدولة... فبحسب الأوضاع حاولنا قدر الإمكان أن نعطي حلولاً مالية تناسب السيدات بحسب ظروفهن لأنه هناك ناس مثلا يعتمدون عادة على راتب يدخل البيت وهناك ناس رواتبهم لم تتغير...

أدي: نعم. نحن عرفنا بتطبيق طبي على الهاتف الذكي يسمح للمستفيدات بالوصول إلى الخدمات الطبية. ممكن تحكيلنا أكثر عن هذا المشروع؟

منى: نحن كنا مشاركين مع شركة الطبي من قبل الجائحة بالصدفة. ونعم كانت الفكرة من هذا القبيل أن تستطيع العميلة أن تتحدث مع أي دكتور وعادة تدفع اشتراكاً سنوياً. نحن تعاقدنا مع الشركة هذه. وعندنا عدد كبير من المستفيدات. وقد أخذنا فقط عشر السعر من المستفيدات.

أدي: يعني المستخدمات تدفعن عشرة بالمئة فقط من السعر.

منى: فطبعا الكورونا كان لها أثر كبير لكن أيضا هناك ناس لديهم أمراض أخرى كثيرة وبقيت هذه الأمراض وكانوا مضطرين للتكلم مع الأطباء فكان عندنا في هذه الفترة أكثر من عشرة آلاف اشتراك. فعلا السيدات تكلمن مع أطباء ونرى الآن بنوكاً محلية كبيرة تقوم بنفس الاتفاقات.

أدي: لقد أصبحتم فعلا روادا في استكشاف الرقمنة مع خدمات الدفع والدين إلكترونيا. فما كانت النتائج التي وجدتموها على أرض الواقع؟

منى: هذه أيضا من الأشياء التي كنا عاملين بها قبل الكورونا، لأننا نحاول منذ فترة أن نبني مفاهيم التكنولوجيا في عملنا ونحاول أن نشاركها مع الناس لنرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا. فأيضا قبل الكورونا كنا نعمل على التدريب باستخدام التكنولوجيا. فقمنا بتدريب عبر الهاتف الإلكتروني للسيدات عن كيف يفكرن بإطلاق مشروع وكيف يؤسسن المشروع وكيف يطورنه. فكان عندنا هذا التدريب متوفراً في تطبيق إلكتروني. وعندما وجد الناس أنفسهم في البيت، كان بإمكاننا تشجيعهم للإشتراك بالتدريب وفعلا وصلنا لآلاف السيدات لأخذ التدريب الذي هو ثلاث ساعات اعطاهم افكاراً عن كيف يقومون ببعض الأمور.

أدي: والتدريب مجاني، صحيح؟

منى: التدريب مجاني للمستفيدات. وقمنا بتدريب آخر أيضاً عملنا عليه قبل الكورونا مع إدراك والذي كان عن ال-financial literacy.

أدي: نعم، يعني عن موضوع المعرفة المالية.

منى: نعم، وكان عندنا عشرات الآلاف من السيدات في كل العالم العربي أخذن هذا التدريب وكانت فترة كبيرة أيضا كان فيها الوضع الاقتصادي في الأردن أصلا غير سهل قبل الجائحة.

أدي: نعم هل كان التحدي الأساسي هو إيجاد التمويل المناسب لتغطية هذه الأعمال؟

منى: بالنسبة لنا الحمد لله لأن نحن شركة كبيرة وصار لنا خمسة وعشرين سنة، وكان عندنا مصادر تمويل كافية لنسير بمشاريعنا. بالوقت نفسه طبعا اضطررنا أن نسيطر جداً على المصاريف. كان لدينا الكثير من المشاريع التي كنا نتوقع أن نقوم بها وأوقفناها لهذه السنة، ولم نقم بتعيين أي أحد جديد. كان عندنا أمور وكان يجب أن نسيطر جداً على المصاريف لأننا كنا نعرف أن هذه السنة ستكون استثنائية من ناحية الدخل الذي يأتينا أيضاً. لكن عندما نتطلع مع بعضنا البعض للمستقبل ونفكر بما نقدر على القيام به كقطاع وما الذي يمكن أن نكون قد تعلمناه من الفترة الماضية، نفكر بالتكنولوجيا التي سرنا بها بسرعة لأننا كنا مضطرين وما الذي يمكن أن نتعلمه بطريقة العمل التي تختلف. يعني نحن منذ فترة كلنا كمؤسسات نتكلم عن التكنولوجيا ويبقى السؤال الذي أنا دائما كان انطباعي ان التكنولوجيا جميلة جداً ومحمسة لكن لا نستطيع فقط فجأة أن نشتري تكنولوجيا جميلة ونضعها في مؤسسة، لأن التعامل مع التكنولوجيا مهم جداً. أولاً، علينا أن نعرف التكنولوجيا تحل أي مشكلة؟ ونحن كمؤسسات فيها أفراد، هؤلاء الأشخاص عليهم أن يعرفوا كيف يتعاملون مع التكنولوجيا وفعلا يستخدمونها لأننا نسمع بقصص عن إنتشار التكنولوجيا لكن لا أحد يعرف أن يستعملها أو لا تفيد لأنها ربما لم تكن ملائمة أو الناس لم تكن تفهم ماهية أهميتها. نحن خبرتنا كانت بصندوق المرأة لأنها كانت بطيئة وكان كل شيء organic فأخذنا فترة كتير أطول.

أدي: حتى هذا ربما جيد لبناء الثقة على المدى الطويل مع العملاء.

منى: طبعاً، أن نسير معهم خطوة خطوة ويصير هذا التغيير ربما بشكل أخف. ويمكن هذا في الأردن مختلف عن دول أخرى، لأنه نرى مثلا بأفريقيا هناك شركات فينتك (FinTech) تنتشر بطريقة أسرع منا. ولا أعرف ماذا سيحصل لو أتت هذه الشركات إلى الأردن، لكن أعرف أيضاً أنه من خلال طريقة عملنا مع ثمان أو تسع مؤسسات مرخصة من البنك المركزي نعمل بالنمط نفسه ونحاول قدر الإمكان أن نساعد عميلاتنا بإعطائهن خدمات أفضل وبأقل تكلفة باستخدام التكنولوجيا.

أدي: من ناحية التنظيم، رأينا مؤخرا من خلال التنظيم الأخير أنكم انضممتم إلى مظلة البنك المركزي الأردني. هل هذا الشيء ساعدكم؟ وكيف؟ بأي طريقة؟

منى: في صندوق المرأة وكقطاع، كنا دائما متحمسين أن ننضم للبنك المركزي. وهذا كان شيء كنا دائما نشعر أنه سيساعدنا على أن نبين بعد أن اصبحنا جزءاً معروفاً ومعتمداً بالقطاع المالي. وفعلا هذا الشيء يعني بعد فترة بعد أن حاولنا لفترة طويلة أن ننضم، فعلاً طور لنا البنك المركزي قانوناً ودخلنا تحت مظلته أيضا. أنا بالنسبة لي عندما يطلب منا تقديم تقارير للبنك فهذا يزيد من مصداقيتنا، ويؤكد دائما أننا ندرس وضعنا ونعرف ما يحدث معنا وليس لدينا أي مشكلة.

أدي: تمام. الآن بالعودة قليلا لموضوع الرقمنة لأنه كنا تكلمنا عن التطبيب عن بعد وعن الحلول التي قدمتموها. كان هناك أيضا مشروع هويتي الذي كنتم تستخدموه. هل وجدتم نتائج ملموسة بالنسبة للعملاء؟ وهل لا يزال المشروع جارياً؟

منى: مشروع "هويتي" كان أكثر للاجئين الذين ليس لديهم هوية عندما يأتون إلى دولة كالأردن مثلا، كيف يمكنهم أن يظهروا هويتهم. وكانت الفكرة أن نقدم لهم فرصة ليكون عندهم هوية رقمية يأخذونها معهم أينما راحوا. اشتغلنا على المشروع وحقيقة كان فيه تحديات بصراحة، ونحن بطريقة ربما لم نضطر لاستخدامه كثيراً أصلا لأننا نحن بصندوق المرأة عندما بادرنا وبدأنا نعطي تمويل كأول شركة تعطي تمويل للاجئين السوريين في الأردن بدون ما يكون عندنا أي ضمانات من أي مؤسسة أخرى لكن مجلس إدارتنا ارتأى أن هذا شيء مهم جداً وهذه مسؤوليتنا. وصرنا نأخذ يعني حتى لو ما كان مع الشخص جواز سفر كنا نأخذ أي ورقة تانية تثبت من هم وكنا نقبلها وما حددنا فقط جواز السفر. والحمدلله وجدنا تقبلاً. فعلاً الأشخاص الذين تلقوا التمويل التزموا جداً. ولم يكن لدينا أي مشكلة في المحفظة في خطر. كانت خطوة مهمة جداً، وهذا أصلاً دورنا في المجتمع، أي نعمل مع الناس الذين هم غير قادرين على الحصول على التمويل. لكن من مشاريع الرقمنة التي بادرنا فيها من سنوات مثلاً العمليات الداخلية كال-Express Branch أو ال-Paperless Branch الذي عجلناه بحيث لدينا اليوم 60 فرع لا يطلب أوراق. كما بادرنا منذ فترة بالمدفوعات الرقمية واستثمرنا بواحدة من شركات ال-PSP المرخصة لفتح محافظ إلكترونية، واستطعنا فتح عدد لا بأس به منها. لكن ال-ecosystem (أو النظام البيئي) في الأردن غير جاهز تماماً لأننا نحتاج ليكون هناك من يقبل بالنقود الرقمية، وليس لدينا عدد كافٍ من المندوبين فثقة الناس بأنهم يستطيعون الحصول على أموالهم بأي وقت أيضاً غير موجود. وهناك تطور حاصل ولكننا لم نصل بعد. بصراحة، كقطاع، أجزاء كثيرة من عملنا صار فيها تحرك. فهناك أشياء سارت إلى الأمام مثل قدرتنا على التكنولوجيا وانفتاحنا على الشراكات (مع الطبي مثلاً) فأصبح هناك تطورات عدة، لكن الفئة التي نعمل معها تضررت كثيراً في هذه الفترة. فالسؤال المهم الذي يجب أن نسعى للإجابة عليه سوياً هو: كيف يمكننا فهم ما هي التغييرات التي حصلت عند العملاء وما هي احتياجاتهم الموجودة وكيف يمكننا تغيير نظرتنا للخدمات التي نقدمها المالية وغير المالية لكي تساعدهم فعلاً وترافقهم خطوة خطوة؟ وكل هذا المشروع يجب أن يبدأ بتجزأة العملاء (segmentation). وهذا تحدٍ كبير لنا كمؤسسات في كيفية إستعمال التكنولوجيا التي تعلمناها والتغيرات لدينا. من الممكن أن تأتينا الآن أفكار أحسن ومن الممكن أن تأتينا الآن أفكار أحسن تفيد القطاع لنصل إلى وضع أفضل مما كنا عليه. مؤسسات كسيغاب (CGAP) والدراسات التي تقوم بها فعلاً تساعدنا وتحثنا على التفكير إلى الأمام. كل النقلة النوعية التي قمنا بها على مستوى الرقمنة في صندوق المرأة تعلمناها من المعلومات الصادرة عن سيغاب.

أدي: رائع. يسعدنا سماع هذا الكلام دوماً ونشكرك من جديد، ويعطيكم الف عافية وبالتوفيق إن شاء الله.

منى: شكراً، أدي.

أدي: بالمناسبة، نتمنى الصحة والفرح لجميع النساء العربيات في اليوم العالمي للمرأة. ودمتن لعائلاتكن ومجتمعاتكن. ترقبوا في الحلقات المقبلة المزيد من الضيوف من جميع أنحاء العالم العربي لنستكشف معاً ما تفعله مؤسسات التمويل الأصغر للتعامل مع تأثيرات وباء كورونا وما يمكن تعلمه من تجاربهم، ولا تنسوا متابعة الحلقات بأكملها على موقعنا الإلكتروني findevgateway.org/ar. وإلى اللقاء!

16:47 [النهاية]

(1) منى هي حاليا عضو مجلس ادارة في شركة غياث منير سختيان القابضة وشركة سندكم لتمويل الأعمال. كما أنها عضو مجلس أمناء وإدارة في العديد من المؤسسات التنموية في مجالات التعليم ودعم الشباب والنساء في الاردن والخارج: مؤسسة ولي العهد، جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، مؤسسة عبد الحميد شومان، بنك النساء الدولي، ومؤسسة التعاون. وقد ساهمت منى مساهمة فعالة في العديد من المجالات التنموية من خلال عضويتها في مجلس امانة عمان الكبرى، ومجالس إدارة كل من سيجاب التابعة للبنك الدولي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وكذلك الهيئة الملكية للأفلام.

______________________________________

ندعوكم للمشاركة في هذا الحديث عبر التعليق بالأسفل عن أفكاركم، ولا تترددوا في إعلامنا عن رأيكم من هذه الحلقة الأولى وترك أي اقتراحات أو أفكار لديكم.

التعليق

يقوم فريق تحرير البوابة بمراجعة وإدارة نشر التعليقات. نرحب بالتعليقات التي تقدم ملاحظات وأفكار ذات صلة بالمحتوى المنشور. تعلم المزيد.

وفاء ابراهيم. علي , القاعره, مصر
18 مايو/‏أيار 2021

تحياتي
اولا ؛.
لابد اولا ان تكون للموسسات. Mf دور فئ التوعيه ليس للعملاء فقط بل للعاىلات وخصوصا اولادهم من خلال هدايا بسيطه مكتوب عليها تعليمات توعيه. بكرونا. وكذلك كمامه قماش يتم غسلها وخصوصا ليس لديهم المقدره. علي شراء كمامات
ثانيا ؛. متابعه الانشطه للعملاء وخصوصا المراه المغيبه الاكثر فقرا.
يتم. عمل لجان لتقيم. الانشطه ومامدي تاثير كرونا. علي النشاط. ومساعده في تدوير النشاط وعمل معارض لتسويق المنتجات لمساعدتهم علي تخطي هزه المرحله

اترك تعليق