الأخبار

كيف تساعد شركة رصيدي المصرية الناشئة مستخدمي الهواتف المحمولة على التوفير

تعمل الشركة الناشئة المصرية رصيدي، التي تعتبر نفسها حل في التكنولوجيا المالية الإجتماعية، على بناء أكبر شبكة من العملاء الذين يفتقرون إلى الإستخدام الكامل للخدمات المصرفية والذين يرغبون في التواصل وتوفير المال والعثور على تمويل سهل حتى مع غياب تاريخ ائتماني رسمي لهم.

أسس أحمد عطالله وصموئيل سامي رصيدي في عام 2018، مطورين تطبيقًا للهاتف المحمول يساعد المستخدمين على إجراء مكالمات بأرخص تكلفة في الدقيقة ويزودهم بنصائح لتوفير البيانات ومنتجات التمويل.

يستهدف رصيدي مستخدمي بطاقة SIM المزدوجة، ويساعدهم على تحسين إنفاقهم على الاتصالات عبر تطبيق Dialer، الذي يستخدم خطة ذكية لمطابقة استهلاك المستخدم مع حزم مناسبة على كلي الخطين، ويجري المكالمات من أرخص بطاقة SIM.

قال عطاالله إنه بينما كان منافسو رصيدي يبحثون عن بناء حلول تكنولوجية مدفوعة بالراحة لقطاع متخصص، كانت شركته الناشئة تبني حلاً مركزاً على القيمة للناس. "على عكس المنصات الأخرى، فإن رصيدي هي شركة تعتمد على الأفراد وليس الخدمة أولاً. لقد بدأنا في حل ثلاث احتياجات رئيسية مشتركة بين الجماهير: الرغبة في التواصل بتكلفة رخيصة، والرغبة في توفير الإنفاق على الغذاء والخدمات الطبية والاتصالات، والعثور على تمويل دون وجود تاريخ ائتماني."

وأضاف: "تكمن قوتنا في عدد الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق دايلر "Dialer" لإجراء مكالماتهم اليومية وأخذ نصائح للتوفير لدينا لاتخاذ قرارات الإنفاق اليومية." ورقم هؤلاء مرتفع. فقد نمت المشاركة على تطبيق رصيدي 18 مرة في الأشهر الستة الماضية لتصل إلى ثلاثة ملايين مكالمة هاتفية في الشهر.

وقال عطالله: "يفتح كبار مستخدمي تطبيقنا تطبيقنا 200 مرة في الشهر والمستخدمين المتميزين 1000 مرة". تجني شركة رصيدي الأموال من خلال المطالبة بنسبة من الخدمات المقدمة على المنصة.

حفز هذا الاستيعاب الكبير جولة تمويل أولى بقيمة 400000 دولار أمريكي في أواخر العام الماضي، بقيادة 500 Startups وانضمت إليها Falak Startups وEFG-EV.

الهدف الآن هو التوسع في أفريقيا والشرق الأوسط، والوصول إلى البلدان التي فيها نقص في تلبية طلبات السوق المالية، بحسب عطالله.

المزيد عن هذا المحتوى

تاريخ النشر
Author
توم جاكسون